وفي الآونة الأخيرة، وقعت حكومة ولاية بنغ، أكبر ولاية في ماليزيا، مذكرة تفاهم مع أربعة اتحادات من الشركات بشأن مشروع تطوير السكك الحديدية في مدينة كانتين، الذي يتوقع أن يستثمر ما مجموعه 1.29 بليون ريننغيت ماليزي، أي ما يعادل 3.88 بليون دولار.
الممثلين الخمسة تعاونوا في موقع التوقيع
وتشمل شركات الاتحاد شركة VKC الخاصة الماليزية، وشركة فيبرانت فرونتير الماليزية الخاصة المحدودة، وشركة غوانغكاي تشينا الماليزية الخاصة المحدودة، وشركة شاندونغ الصينية للتعاون الاقتصادي والتقني الدولي المحدودة التابعة لمجموعة شاندونغ العالية السرعة.
وفي الوقت الراهن، يجري إحراز تقدم في التعاون في المشروع، ولم يُفصح عن مسؤوليات الطرفين والتاريخ المتوقع لبدء المشروع. ويتألف مشروع تطوير السكك الحديدية الفارغة في مدينة كانتان (Kuantan SkyTin Development Project)، الذي يتألف أساسا من ثلاثة خطوط قطارات فارغة يبلغ طولها الإجمالي 54.5 كيلومترا، من المقرر بناؤها على مرحلتين.
المرحلة الأولى: من المقرر بناء خطين، 12.5 و 10 كيلومترات على التوالي، بتكلفة إجمالية قدرها 3.38 ملايين وحدة، بما في ذلك أربع محطات. ومن المقرر أن تستغرق دورة التشييد للمرحلة الأولى أربع سنوات.
المرحلة الثانية: من المقرر إنشاء خط ثالث يبلغ طوله 32 كيلومترا يربط بين كوتاسا ومطار كانتيان الدولي في المستقبل بتكلفة إجمالية قدرها 10.9 بلايين رومتر، على مدى أربع سنوات.
وتعتبر ماليزيا واحدة من أكثر الأسواق إمكانات في جنوب شرق آسيا بالنسبة للشركات الصينية للاستثمار في الهندسة الدولية وبناء المشاريع. وهناك علاقات دبلوماسية واقتصادية وثيقة بين الحزب الشيوعي الصيني. وماليزيا عضو مؤسس في رابطة أمم جنوب شرق آسيا وأول بلد يدعو الصين إلى الانضمام إلى رابطة أمم جنوب شرق آسيا (10+1)، وقد أقامت شراكة استراتيجية شاملة مع الصين منذ عام 2013. وفي عام 2021، أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لماليزيا لمدة 13 عاما على التوالي.
وفيما يتعلق بالعقود الهندسية الدولية، فإن ماليزيا واحدة من أهم أسواقنا في الخارج. ووفقا لإحصاءات وزارة التجارة، فإن حجم أعمال الأعمال التعاقدية التي أنجزتها الصين في ماليزيا في عام 2020 بلغ أكثر من 6.8 بليون دولار، أي أكثر من أربعة أضعاف ما كان عليه قبل عقد من الزمن.
وفي عام 2020، أبرمت الشركات الصينية عقوداً جديدة في ماليزيا تزيد قيمتها على 5.3 بلايين دولار، أي أكثر من ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل عقد من الزمن.
وتشمل المشاريع الرئيسية التي نفذتها الصين أو نفذتها الصين في ماليزيا مشروع سكة حديد مادون (الذي من المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2026)، وحديقة الإنتاج في مقاطعة ماشين الوسطى (التي افتتحت في عام 2012 بنسبة 51 في المائة من الأسهم الصينية)، ومزانغ ماغاندان (التي تبلغ أسهمها 51 في المائة، وأُنجز أول مشروع في عام 2019).
ومنذ عام 2022، تغطي المشاريع الهندسية التي فازت بها الشركات الصينية أو تعاقدت معها في ماليزيا مجالات من قبيل الكهرباء، وبناء المساكن، والطاقة الجديدة، والهياكل الأساسية، مما يسهم إسهاما كبيرا في انتعاش الاقتصاد المحلي وتنميته. مقارنة مع البلدان المجاورة، لدى ماليزيا أكثر وبنية أساسية محسنة، كأساس كان أفضل من ديناميات النمو doing أكثر استقرارا والاجتماعية -الاقتصادية، وزيادة الحكومة الدعم في مجال السياسات، الاستثمار في الصناعات والمجالات التي الكمومي السياسية والدبلوماسية الثقة المتبادلة منذ أكثر من الحصان من الزمن في علاقات التعاون التجاري والاقتصادي، وستظل كذلك في المستقبل ستشكل إحدى السوق الساخنة بالمزيد من الاهتمام الشركات الصينية. تحرير/هور تينغ
تعليق
أكتب شيئا~