لقطة قريب
المغني الأميركي: بعد 400 عام من التقاعس عن العمل في أفريقيا، بنى الصينيون طرقاً وجزيراً
Seetao 2023-12-05 17:15
  • إن علاقات الصداقة بين القارة والصين كانت منذ أمد بعيد، وقد اكتسبت الآن زخماً جديداً بفضل مبادرة حزام واحد وطريق واحد
  • ولا تساعد استراتيجية الحزام الواحد والطريق الواحد على تحقيق التنمية الاقتصادية في المنطقة فحسب، بل تساعد أيضا البلدان الواقعة على طول الطريق على إقامة روابط فعالة بين المصالح الواسعة النطاق من خلال استخدام موارد المنطقة على نحو فعال
تتطلب قراءة هذه المقالة
5 دقيقة

وفي ظل العولمة المتزايدة، نشأت مبادرة حزام الواحد تلو الآخر، التي تهدف إلى تعزيز الازدهار الاقتصادي في المنطقة من خلال تعزيز التبادل التجاري والتفاهم المتبادل بين البلدان الواقعة على طول الطريق. مبادرة مبادرة حزام واحد وطريق أسطوري من أساطير من القوافل القديمة التي كانت تنقل السلع والأفكار عبر القارة الآسيوية الأوروبية الشاسعة ؛ وكان الهدف من الطريق هو تعزيز التبادل التجاري والتفاهم المتبادل بين البلدان المشتركة على طول الطريق من طريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين. فالطرق الممتدة من حزام إلى آخر ليست مجرد ممرات لنقل البضائع فحسب، بل أيضا جسرا للتبادل الثقافي، مما يساعد على تعزيز الترابط العالمي. ومن خلال تحديث التجارة والتنمية، وما إلى ذلك، من خلال إقامة دولة مشتركة على طول واحد واحد، من المتوقع أن تنسخ في عصر العولمة اليوم موجة الحرير القديم.

وقد بُثت بذور الصداقة بين القارة والصين قبل بدء مبادرة حزام واحد وطريق طويل. في خمسينات وستينات القرن الماضي، ازدهرت العلاقات بين الصين والصين وأصبحت علاقات ودية وثيقة ؛ واليوم، بفضل مبادرة حزام واحد إلى واحد، أصبحت العلاقات بين أفريقيا والصين إلى شراكة استراتيجية شاملة. وقد وسعت المبادرة الصينية آفاق التعاون بين أفريقيا والصين، مضيئة رؤية مشتركة لبناء الهياكل الأساسية والنمو الاقتصادي والتنسيق.

ومع تقدم المشاريع الرئيسية في إطار المبادرة بنجاح في البلدان الأفريقية، فإن إقامة حزام واحد وطريق واحد يؤدي دورا حقيقيا في تعزيز الترابط الإقليمي. أمثلة الأمثلة على المساهمة البارزة للمبادرة في تحسين الهياكل الأساسية الإقليمية في نيجيريا الواقعة في مركز غرب أفريقيا، في المشاريع البارزة على طول الطريق بين أبوجا وكادونا، ولاغوس وإبادان، ومطار كوت الدولي، وما إلى ذلك ؛ وفي كينيا، فإن مكاسب البنية الأساسية، مثل الطرق والسكك الحديدية، والعديد من المستشفيات والمدارس، تشكل دليلاً قوياً على التزام الصين بدعم أفريقيا.

وبوجه عام، فإن مبادرة الحزام الواحد والطريق الواحد تمثل رؤية عظيمة لتعزيز الترابط العالمي، الذي لم يحفز التنمية الاقتصادية للبلدان المشاركة فحسب، بل عمّق أيضا التبادل والتفاهم بين الثقافات. ومن شأن الممارسة الناجحة لهذه المبادرة أن تعطي زخما جديدا للتقدم الإنمائي للبشرية جمعاء وأن تسهم إسهاما أكبر في بناء مجتمع للمصير البشري. محرر/شو


تعليق

مقالات ذات صلة

لقطة قريب

+ وَكَانَ صَائِدُو ٱلزَّيْفِ عَظِيمًا، وَكَانُوا مُنْتِظِرُونَ

04-30

لقطة قريب

تمت الموافقة على 16 مشروعًا للتنمية المتكاملة للصناعة الزراعية في مقاطعة خنان

04-30

لقطة قريب

 حفل افتتاح أمانة آلية الصين وآسيا الوسطى

04-01

لقطة قريب

jiaheng مشروع التوليد المشترك للطاقة

03-25

لقطة قريب

وقامت سانفلورانس، المرأة الأفريقية، بمساعدة من الشركات الصينية، بمطاردة الأحلام من أجل السعادة

03-07

لقطة قريب

قوانغدونغ دونغقوان Dalingshan مجموعة من المشاريع الرئيسية تتركز في توقيع وبدء

03-06

يجمع
تعليق
مشاركة

استرداد كلمة المرور

الحصول على رمز التحقق
بالتأكيد